بعد النجاح من الجامعة الأردنية والتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية دارسا للمحاسبة بمعدل جيد جدا بدأت رحلة التحدي الأكاديمي والمهني ، السؤال كان هل سأنخرط في سوق العمل محاسبا للشركات أم سأستمر في الدراسات العليا واختيار موضوع تخصصي دقيق ، ضمن تكامل راسي أو تخصص آخر له علاقة بالتخصص الأول يجمع بين مدرستين من اجل تمازج توافقي ، كان اختياري وبغض الطرف عن امتداد التخصص ، بمعنى أني احمل درجة البكالوريوس في المحاسبة فلن أكمل في هذا المجال لأن الرغبة لم تكن اكمال المسيرة حتى الدكتوراة وبالتالي طرق ابواب الجامعات باحثا عن فرصة عمل اكاديمية ، انما الرغبة من المزج التوافقي مع تخصص آخر كان الهدف منها المنافسة في سوق العمل ، اخترت الدراسة في الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية لدراسة نظم المعلومات والتي تعد مدرسة جديدة وجيدة بالنسبة لي من اجل الاستزادة بعلم الحاسوب لوكن ضمن اطار معرفي قريب من العلوم التجارية ، فالمعرفة بالحاسوب على اساس من المعرفة المحاسبية يميز و يعطي الدراسة بعدا آخر أكثر تخصصا ، المشكلة ان التخصص العام في الأكاديمية كان حول العلوم المالية والمصرفية ، أي انه علي ان ادرس ساعات من البرنامج للعلوم المالية والمصرفية قبل أن اتخصص في النظم ، في النهاية كانت شهادتي الأكاديمية العليا في نظم المعلومات كتخصص دقيق على ارضية من دراسة الإقتصاد ، وهذا كان بمثابة ورقة رابحة بالنسبة لي ، سأذكر ارهاصات الحصول على تلك الشهادة في العناوين القادمة - ان شاء الله- .