في العام 2011 عملت محاضرا للمحاسبة والاقتصاد بكلية شارورة التابعة لجامعة نجران ، حيث درست الطلبة وجها لوجه والطالبات عبر دائرة تلفزيونية مغلقه باستخدام تكنولوجيا تعليم كاملة متكاملة بالاضافة للبريد الالكتروني والانترنت ، التحدي الوحيد كان في فعالية التواصل مع الطالبات ضمن الشبكة حيث طبيعة المادة العلمية تعتمد على التحليل الرقمي ، تم اختياري في الكلية عضو خدمة مجتمع محلي وتم تكليفي بإعداد دراسة جدوى لتأسيس اول مدرسة أهلية بالمدينة ، كون ان الطالبات يرغبن بمعلمات اناث يدرسهن المساقات تم الاستغناء عن معظم الكادر الوظيفي من الجنس الآخر .