أحجية فضائية

ملف خيال علمي شاع في فضاء العارفين إشاعة ، تكلم به العالم والجاهل أدلى بدلوه سفاهة ، فساعة يقول عالم أمريكي أنه حقيقة لا بل علامة ، وساعة يقول آخر أنه كسراب صحراء خدّاعة ، يقول استاذ جامعي وباحث أنه من الفضاء إشارة ، على أن مخلوقات عجيبة تقوده للأرض عداوة ، وما ندري نحن العوام الحقيقة من كنهه صراحة ، هل هو نتاج بحوث علمية توصلت له تقانة ، أم أنه سراب في سراب ليكون للفنون مادة ، سواء أكان آخر ما توصلت له الحضارة حداثة ، أو أن قصته مؤامرة على الشعوب وتفاهة ، لا يجب الإنتظار والرقص على الأوجاع سذاجة ، بل يجب العمل والبحث لحل المشكلات صناعة ، فإما انجاز باهر للعالم يعد للتاريخ إضافة ، أو منافسة للأجنبي في صناعة سيارة إرادة ، فلتقدم العلمي وظفوا الإقتصاد سياسة ، لكي لا نبقى تابعين للغرب إدارة ، أزيلوا العقبات في طريق التنمية شجاعة ، نعم للتعاون الدولي في تحقيق الهدف سلامة ، ولا للتخريب لقلب الحقيقة العلمية خسارة ، محور الحديث عن مركب له سرعة في كل اتجاه وإنارة ، فهذه كلمات صغتها للمهتمين مقالة ، لعل وعسى تثمر في معرفة الأحجية مهارة ، فمن يعرفها يحتفظ لنفسه جوابها طرافة ، ومن لا يعرف يسأل أو ينتظر الجواب شفاهة .